قوله جهد أيمانهم نصب على المصدر وكسرت إن من إنهم على إضمار قالوا إ نهم لأن اللام في خبرها .
قوله يحبهم ويحبونه نعت لقوم وكذلك أذلة وأعزة و يجاهدون نعت أيضا لهم ويجوز أن يكون حالا منهم والإشارة بالقوم الموصوفين في هذا الموضع هي للخلفاء الراشدين بعد النبي ومن اتبعهم وهذا مما يدل على على تثبيت خلافتهم Bهم أجمعين .
قوله وهم راكعون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في يؤتون أي يعطون ما يزكيهم عند الله في حال ركوعهم أي وهم في صلاتهم فالواو واو الحال والآية في على هذا المعنى نزلت في علي Bه ويجوز أن يكون لاموضع للجملة وإنما هي جملة معطوفة على الموصول وليست بواو الحال والآية عامة .
قوله والكفار من خفضه عطفه على الذين في قوله من الذين أوتوا فيكونون موصوفين باللعب والهزء كما وصف به الذين أوتوا الكتاب لقوله إنا كفيناك المستهزئين يريد به كفار قريش ومن نصبه عطفه على الذين في قوله لا تتخذوا الذين ويخرجون من الوصف بالهزء واللعب .
قوله إلا أن آمنا أن في موضع نصب بتنقمون