قوله مصدقا الأول حال ومصدقا الثاني إن شئت عطفته على الأول حالا من عيسى أيضا على التأكيد وان شئت جعلته حالا من الإنجيل والإنجيل إفعيل مشتق من النجل كأنه أصل الدين يرجع إليه ويأتم به والتوراة مشتقة من وري الزند وهو ما يخرج منه من الضياء من ناره فكأنها ضياء يستضاء بها في الدين والقرآن مشتق من قريت الماء في الحوض إذا جمعته فكأنه قد جمع فيه الحكم والمواعظ والآداب والقصص والفروض وكملت فيه جميع الفوائد الهادية إلى طرق الرشاد ولذلك قال الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم الآية .
قوله وهدى وموعظة نصب عطف على مصدق وقد قرأ الضحاك برفع موعظة ودل على أن هذا في موضع رفع والرفع في ذلك على العطف على قوله فيه هدى ونور .
قوله مصدقا ومهيمنا حالان من الكتاب .
قوله وأن أحكم أن في موضع نصب عطف على الكتاب .
قوله واحذرهم أن يفتنوك أن في موضع نصب على البدل من الهاء والميم في واحذرهم وهو بدل الاشتمال وان شئت جعلته مفعولا من أجله .
قوله فعسى الله أن يأتي أن في موضع نصب بعسى ولو قدمت فقلت فعسى أن يأتي الله لكانت في موضع رفع بعسى وتسد مسد خبر عسى .
قوله ويقول الذين آمنوا من نصبه عطفه على المعنى