أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس [ قال : صعد رسول الله A ذات يوم على الصفا فنادى : يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش قال : أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني ؟ قالوا : بلى قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب : تبا لك ألهذا جمعتنا ] فأنزل الله { تبت يدا أبي لهب وتب } إلى آخرها .
( ك ) وأخرج ابن جرير من طريق إسرائيل عن ابن إسحاق عن رجل من همدان يقال له يزيد أن امرأة أبي لهب كانت تلقي في طريق النبي A الشوك فنزلت { تبت يدا أبي لهب } إلى { وامرأته حمالة الحطب } ( ك ) وأخرج ابن المنذر عن عكرمة مثله