لهم فيه الشواهد على علم الغيوب وجعل فيه حياة قلوبهم وعزهم وشرفهم والغنى به عن جميع العباد .
ثم أخبرهم أنه أنزل كتابه ليدبروا آياته بعقولهم ويتذكروا ما قال بألبابهم وقال كتاب أنزلناه إليك مبارك فسماه بالبركة ليعلموا بذلك أنه يدلهم على النجاة وينالون باتباعه الزلفى والكرامة ثم قال ليدبروا آياته فأخبر أنه أنزله للتذكر والتفكر فيه وخص بالتفكير والتذكر أهل العقول أولي الألباب .
قال حدثنا سنيد بن داود قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال أخبرني معمر بن يحيى بن المختار عن الحسن