( تابع . . . 1 ) : ( وهي إحدى وخمسون ) تقريبا فيسن ( رفع اليدين للتحريمة حذاء الأذنين .
( و ) يسن ( نية الإمام الرجال ) والنساء والصبيان والخناثى ( و ) الملائكة ( الحفظة ) جمع حافظ سموا به لحفظهم ما يصدر من الإنسان من قول وعمل أو لحفظهم إياه من الجن وأسباب المعاطب ولا يعين عددا للاختلاف فيه وعن ابن عباس Bهما أنه قال " مع كل مؤمن خمس من الحفظة واحد عن يمينه يكتب الحسنات وواحد عن يساره يكتب السيئات وآخر أمامه يلقنه الخيرات وآخر وراءه يدفع عنه المكاره وآخر عند ناصيته يكتب ما يصلي على النبي A ويبلغه إلى الرسول عليه السلام وقيل معه ستون ملكا وقيل مائة وستون يذبون عنه الشياطين فالإيمان بهم كالإيمان بالأنبياء عليهم السلام من غير حصر بعدد ( و ) نيته ( صالح الجن ) المقتدين به فينوي الإمام الجميع ( بالتسليمتين في الأصح ) لأنه يخاطبهم وقيل ينويهم بالتسليمة الأولى وقيل تكفيه الإشارة إليهم ( و ) يسن ( نية المأموم إمامه في جهته ) اليمين إن كان فيها أو اليسار إن كان فيها ( وإن حاذاه نواه في التسليمتين ) لأن له حظا من كل جهة وهو أحق من الحاضرين لأنه أحسن إلى المأموم بالتزام صلاته ( مع القوم والحفظة وصالح الجن و ) يسن ( نية المنفرد الملائكة فقط ) إذ ليس معه غيرهم فينبغي التنبه لهذا فإنه قل من يتنبه له من أهل العلم فضلا عن غيرهم ( و ) يسن ( خفض ) صوته بالتسليمة ( الثانية عن الأولى و ) يسن ( مقارنته ) أي سلام المقتدي ( لسلام الإمام ) عند الإمام موافقة له وبعد تسليمه عندهما لئلا يسرع بأمور الدنيا ( و ) يسن ( البداءة باليمين ) وقد بيناه ( و ) يسن ( انتظار المسبوق فراغ الإمام ) لوجوب المتابعة حتى يعلم أن لا سهو عليه