{ باب في تكبيرة الافتتاح } .
محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة في رجل افتتح الصلاة بالفارسية أو قرأ فيها بالفارسية أو ذبح وسمى بالفارسية وهو يحسن العربية أجزاه وقال أبو يوسف ومحمد : لا يجزيه وإن لم يحسن العربية أجزاه رجل افتتح الصلاة بلآ إله إلا الله أو بغيره من أسماء الله ( تعالى ) أجزاه وإن افتتح باللهم اغفر لي لم يجزه وهو قول محمد وقال أبو يوسف ( C ) : إن كان يحسن التكبير لم يجزه إلا الله أكبر والله الكبير .
رجل افتتح الظهر وصلى ركعة ثم افتتح العصر أو التطوع فقد نقض الظهر وإن افتتح الظهر بعدما صلى منها ركعة فهي هي ويجتزأ بتلك الركعة