{ باب في تكبير الركوع والسجود } .
محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة : يصلي ويكبر مع الانحطاط ويقول : سمع الله لمن حمده مع الرفع ويحذف التكبير حذفا ويقول الإمام : سمع الله لمن حمده ويقول من خلفه : ربنا لك الحمد ولا يقولها هو وقال أبو يوسف ومحمد : يقولها هو وقال أبو يوسف : سألت أبا حنيفة عن الرجل يرفع رأسه من الركوع في الفريضة أيقول : اللهم اغفر لي ؟ قال : يقول : ربنا لك الحمد ويسكت وكذلك بين السجدتين يسكت رجل ركع قبل الإمام أو سجد فأدركه الإمام بالركوع والسجود أجزاه رجل انتهى إلى الإمام وهو راكع فكبر ووقف حتى رفع رأسه وأمكنه الركوع لم يعتد بها رجل أحدث في ركوعه أو سجوده توضأ وبنى ولا يعتد بالركعة التي أحدث فيها رجل ذكر وهو راكع أو ساجد أن عليه سجدة فانحط من ركوعه فسجدها أو رفع من سجوده فسجدها فإنه يعيد الركعة والسجدة فإن لم يعد أجزاه