أنه رواد امرأته عن نفسها فقالت إني كنت قد نمت وكان أي الزوجين إذا نام حرم على الآخر فلم يلتفت الى قولها فجامعها فجاءت الأنصار فأقرت على أنفسها عند رسول الله صلع بفعالها وأقر عمر على نفسه بفعله فقال له النبي صلع لقد كنت يا عمر جديرا أن لا تفعل فقام يبكي وكان النبي صلع يمشي بالمدينه فرأى شيخا كبيرا من الأنصار يقال له صرمة بن قيس يكنى أبا قيس من بني النجار وهو يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان الأرض خطا فقال له النبي صلع ما لي أراك يا أبا قيس طليحا قال الشيخ هبة الله والطليح الضعيف فقال يا رسول أني دخلت على امرأتي البارحة فقالت على رسلك أبا قيس حتى أسخن لك طعاما قد صنعته لك فمضت لأسخانه فحملتني عيناي فنمت فجائتني بالطعام فقالت الخيبة الخيبة حرم والله