وطاووس وقتادة والعلاء بن زيد ومسلم بن يسار .
الآية الثانية عشرة قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم أختلف الناس في الأشارة الى من هي فقال بعضهم الآشارة الى الأمم الخالية وهو قول الأكثرين وذلك أن الله تعالى ما أرسل نبيا إلا فرض عليه وعلى أمته صيام شهر رمضان فكفرت به الأمم كلها وآمنت به أمة محمد صلع فيكون التنزيل على هذا الوجه مدحا لهذه الأمة وقال بعضهم الاشارة الى النصارى وذلك أنهم كانوا إذا أفطروا وأكلوا وشربوا جامعوا النساء ما لم يناموا وكان المسلمين كذلك وزيادة عليهم كانوا إذا أفطروا وأكلوا وشربوا جامعوا النساء ما لم يناموا ويصلوا العشاء الآخرة فعمد أربعون رجلا من المهاجرين والأنصار فجامعوا نساءهم بعد النوم منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه وذلك