157 - قوله ز تعالى و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات 257 .
قال المقاتلان هم اليهود كانوا آمنوا بمحمد قبل أن يبعث لما يجدونه في كتبهم من نعته أي صفته فلما بعث كفروا به .
158 - قوله تعالى و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى الآية 260 .
ذكر الواحدي ما أورده أئمة التفسير في ذلك عن ابن عباس و الحسن بن عكرمة و قتادة و عطاء الخراساني و الضحاك و ابن جريج و ابن إسحاق في كتاب المبتدأ و هذا ليس من أسباب النزول التي يكثر السؤال عنها و يبني عليها الأحكام أهل الكلام حيث يكون الحكم عاما أو يختص بها من نزلت بسببه و إنما هو من ذكر أسباب ما وقع 220 في الأمم الماضية و قد أخل بالكثير من هذا أوله القصة التي قبل هذه في الذي أنزلت فيه أو كالذي مر على قرية و قد استدركت كثيرا مما فاته من ذلك من غير استيعاب بخلاف ما هو صريح في سبب نزول الآية المخصوصة فإنني استوعبته بحسب الطاقة و الكثير منه مما استدركته عليه