الله تعالى 219 لا إكراه في الدين يعني بعد إسلام العرب .
156 - قوله ز تعالى الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور الآية 257 .
أخرج الطبري من طريق منصور بن المعتمر عن عبدة بن أبي لبابة عن مجاهد أو مقسم في هذه الآية قال .
كان قوم آمنوا بعيسى و قوم كفروا به فلما بعث الله محمدا آمن به الذين كفروا بعيسى و كفر به الذين آمنوا بعيسى فقال الله تعالى الله و لي الذين آمنوا الآية .
هذه رواية بهز و أخرجه من رواية معتمر عن منصور عن رجل عن عبدة بن أبي لبابة قال في هذه الآية الله ولي الذين آمنوا كان أناس آمنوا بعيسى لما جاءهم محمد آمنوا به فأنزلت فيهم .
و نقله الثعلبي عن ابن عباس بلفظ هم قوم كفروا بعيسى ثم آمنوا بمحمد فأخرجهم الله من كفرهم بعيسى إلى الإيمان بمحمد المصطفى في الأنبياء