إلا من بين أيديهن خاصة و قالوا إنا نجد في كتاب الله أن كل إتيان يؤتى النساء غير مستلقيات دنس عند الله ومنه يكون الحول و الخبل فذكر المسلمون ذلك لرسول الله و قالوا إنا كنا في الجاهلية و بعدما أسلمنا نأتي النساء كيف شئنا و إن اليهود عابت علينا فأكذب الله اليهود و أنزل نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم يقول الفرج مزرعة الولد فأتوا حرثكم كيف شئتم من بين يديها و من خلفها في الفرج .
و أخرج أحمد و الترمذي و النسائي و ابن حبان من طريق يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله فقال هلكت قال وما ذاك قال حولت رحلي البارحة فلم يرد عليه شيئا فأوحي إلى رسول الله هذه الآية نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم يقول أقبل و أدبر و اتق الدبر و الحيضة و قد تقدم مرسل سابق