- لم ينزل الله داء إلا أنزل معه الدواء .
وبه ( عن قيس عن طارق عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " لم ينزل الله داء إلا أنزل معه الدواء " ) أي لذلك الداء " إلا الهرم " بفتحتين وهو كبر السن وما يترتب عليه من ضعف القوى ( فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من الشجر ) .
والحديث رواه الحاكم عن ابن مسعود بلفظ : إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء الحديث .
( وفي رواية : إن الله لم يجعل في الأراضي داء إلا جعل له دواء إلا الهرم والسأم ) أي الموت . ( فعليكم بألبان البقر فإنها ) أي ألبانها ( تخلط من كل شجر ) .
( وفي رواية : ما أنزل الله من داء إلا أنزل معه دواء إلا السأم والهرم فعليكم بألبان البقر فإنها ) أي ألبانها ( تخلط من كل الشجر ) أي من كل نوع من جنسها .
وروى ابن ماجه عن أبي هريرة قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل شفاء وروى ابن السني وأبو نعيم والحاكم بسند صحيح عن ابن مسعود : عليكم بألبان البقر فإنها دواء وألبانها شفاء وإياكم ولحومها فإنها داء .
وفي رواية لابن السني وأبي نعيم عن صهيب بلفظ : عليكم بألبان البقر فإنها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء .
وفي رواية ( إن الله لم يضع في الأرض داء إلا وضع له شفاء ودواء غير السأم فعليكم بألبان البقر فإنها تخلط من كل الشجر ) .
وفي رواية للحاكم عن ابن سعيد : أن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السأم وهو الموت .
ورواه أحمد عن طارق بن شهاب ولفظه : إن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له شفاء فعليكم . . . الحديث .
وفي رواية ابن عساكر عن طارق بن شهاب عليكم بألبان الإبل والبقر فإنها ترم الشجر كله وهو دواء من كل داء