- لبن البقر دواء .
ذكر إسناده عن قيس بن مسلم أحد أجلاء التابعين .
أبو حنيفة : ( عن قيس عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " عليكم بألبان البقر " ) جمع اللبن باعتبار أنواعها أو مقابلة الجمع بالجمع . والبقر اسم جنس فيذكر ويؤنث ولذا قال ( فإنها ) أو الضمير راجع إلى المفردة المفهومة من الجنس أي فإن البقر ( ترم ) بضم الراء وكسرها وتشديد الميم أي تأكل وترعى ( من كل شجرة ) أي فيكون كالمعجون المركب المعتدل الموافق بمزاج كل أحد وفيه تنبيه على الاحتراز من لبن البقرة الجلالة ( وفيها ) أي في ألبانها ( شفاء ) أي من كل داء أو في الجملة وظاهر الإطلاق الأول فهو المنقول .
ويؤيده رواية الحاكم عن ابن مسعود بلفظ : عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر وهو شفاء من كل داء