- صلاة الكسوف .
وفي رواية للبخاري والنسائي عن أبي بكر وعن ابن مسعود وغيرهما بلفظ : إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم . وفي رواية أبي داود والنسائي عن قبيصة بن مخارق قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فخرج فزعا يجر ثوبه وأنا معه يومئذ بالمدينة فصلى ركعتين فأطال فيهما القيام ثم انصرف وانجلت ثم قال : إنما هذه الآيات يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتموه فصلوا .
وفي حديث البخاري عن أبي موسى : فقام فزعا يخشى أن يكون الساعة وفي رواية عن عائشة مرفوعا : فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا .
وقد وقع في حديث النعمان بن بشير وغيره بلفظ : إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله وإن الله تعالى إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة والحاكم ( ولقد رأيتني ) أي أبصرت نفسي وحملت روحي ( أدنيت ) أي قربت ( من الجنة حتى لو شئت أن أتناول غصنا من أغصانها ) أي أغصان أشجارها المشتملة على أثمارها ( فقلت : ولو رأيتني أدنيت من النار حتى جعلت أتقي ) أي شرعت أحذر وأجتنب لهبها أو شعلة نارها وظلمة دخانها وغبارها ( علي وعليكم )