- صلاة على الحصير .
وبه ( عن أبي سفيان عن جابر عن أبي سعد أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فوجده يصلي على حصير ويسجد عليه ) وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه عن ميمون أنه E كان يصلي على الخمرة وهي بضم الخاء المعجمة وسكون الميم والراء شيء ينسج من سعف النخل ويرمل بالخيوط وهو صغير على قدر ما يسجد عليه المصلي كذا في النهاية . وروى أحمد وأبو داود والحاكم عن المغيرة أنه E كان يصلي على الحصير والفروة المدبوغة .
وروى ابن ماجه عن ابن عباس أنه E كان يصلي على بساط وفي هذه الأحاديث دلالة على جواز الصلاة على غير الأرض وإن كانت عليها أفضل خلافا للمالكية والإمامية .
( وبه عن أبي سفيان عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم : كان محتبيا ) أي جالسا بالاحتباء ( من رمد ) أي من أجل رمد كان بعينه