- فضيلة خلق حسن .
وبه ( عن زياد عن أسامة بن شريك ) وهو الدنياني الثعلبي حديثه في الكوفيين وعداده فيهم روى عنه زياد بن علاقة وغيره ( قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ) أي حضرته ( والأعراب ) أي أهل البادية يسألونه أي سائل من جملتها ( قالوا : يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد ) من العلوم والأعمال والمعارف والأحوال ( قال : خلق ) بضمتين أو بضم فسكون ( حسن ) أي مستحسن يراعى فيه حق الله وحق عباده وكان له E حظ جسيم في الخلق الكريم كما يشير إليه قوله تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } ( 1 ) والحديث رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم عن أسامة بن شريك ورواه ابن أبي شيبة عن رجل من جهينة مرفوعا " خير ما أعطي الرجل المؤمن خلق حسن وشر ما أعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة " .
وروى المستغفر في مسلسلاته وابن عساكر عن الحسن البصري عن الحسن بن علي عن أبي الحسن عن جد الحسن : أن أحسن الحسن الخلق الحسن .
_________ .
( 1 ) القلم 4