64 - في خمس الخ فإن قيل كيف ينحصر علم الغيب في الخمسة مع المغيبات سواها بكثرة لا يعلمها الا الله قيل هذه الخمسة امهاتها واصولها واما ما صدر عن الأولياء من إظهار بعضها كما ان الصديق أخبر بأن ما في بطن خارجة زوجته بنت فتوفى وولدت بعد وفاته أم كلثوم بنته فهذا من الظن لا من العلم انجاح الحاجة .
65 - الإيمان معرفة الخ هذا الحديث لا يصح عند المحدثين وحكموا عليه بالوضع والافة فيه من أبي الصلت الهروي لأنه عبد السلام بن صالح بن سليمان مولى قريش قال العقيلي أنه كذاب وقال في التقريب صدوق له مناكير وكان يتشيع وحكم بن الجوزي أيضا بوضعه قال علي القاري في كتاب الصراط المستقيم لمجد الدين الفيوز أبادي الحديث المشهور الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص والايمان لا يزيد ولا ينقص كله غير صحيح وذكر الزركشي في أول كتابه عن البخاري أنه سئل عن حديث الإيمان لا يزيد ولا ينقص فكتب من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل انجاح .
1 - قوله الإيمان معرفة بالقلب الخ اورد بن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات وقال أبو الصلت متهم لا يجوز الاحتجاج به قال وتابعه عن علي بن موسى عبد الله بن احمد الطائي وهو يروي عن أهل البيت نسخة باطلة وعلى بن غراب وهو ساقط يحدث الموضوعات ومحمد بن سهل البجلي وداود بن سليمان وهما مجهولان والحق أن الحديث ليس بموضوع وثقة بن معين وقال ليس ممن يكذب وقال في الميزان رجل صالح الا أنه شيعي وعلى بن غراب روى عنه النسائي وبان ماجة ووثق بن معين والدارقطني قال أحمد ما أراه الا انه كان صدوقا قال الخطيب كان غاليا في التشيع واما رواياته فقد وصفوها بالصدق وذكر المزي في التهذيب متابعات لهذا الحديث قلت ووجدت له متابعات اخر أخرجه البيهقي وابن السني والديلمي وغيرهم زجاجة مختصرا .
2 - قوله .
67 - حتى أكون الخ قال البيضاوي لم يرو حب الطبع بل أراد حب الاختيار المستند الى الإيمان الحاصل من الاعتقاد لأن حب الإنسان لنفسه وولده طبع مركوز غريزي خارج عن حد الاستطاعة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا سبيل الى قلبه وهواه وان كان فيه هلاكه قال الطيبي قوله لا سبيل الى قلبه ليس بمطلق وذلك ان المحب قد ينتهي في المحبة الى ان يتجاوز الحد فيؤثر هوى المحبوب على نفسه فضلا عن ولده زجاجة .
3 - قوله لا تدخلوا الخ يحصل من مجموع الجملتين ان لا تدخلوا الجنة حتى تحابوا فالمراد بالدخول الدخول الأولى والا فمن آمن بالله ورسوله وان لم يعمل بعمل قط يدخل الجنة انجاح .
4 - قوله هرج الأحاديث الهرج بفتح فسكون الفتنة والاختلاط كذا في المجمع يعني قبل اختلاط الأحاديث من قبل أنفسهم في الدين المنزل انجاح .
5 - قوله في آخر ما نزل أي في سورة براءة فالمراد من الاخر الاخر الاضافي لا التحقيقي لأن آخر الآيات على أصح الأقوال واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله الخ ذكره البغوي في المعالم .
6 - قوله قال خلع الأوثان الخ القائل أنس بن مالك أي التوبة هي خلع الأوثان أي ترك عبادتها وآخر الآية فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم انجاح .
7 - قوله وأقاموا الخ لم يذكر الجمع مع أنه أيضا فرض فلعل وجهه ان المشركين كانوا مقرين للحج ولم يكونوا مقرين للصلوة والزكاة فلهذا اهتم الله تعالى بشأنهما وأيضا الصلاة والزكاة تتكرران ولا يتكرر الحج انجاح .
8 - قوله .
74 - الإيمان يزيد الخ قال بن حجر ذهب السلف الى أن الإيمان يزيد وينقص وأنكره أكثر المتكلمين قال النووي والاظهر ان التصديق يزيد وينقص بكثرة النظر ووضح الأدلة وايمان الصديق Bه أقوى من ايمان غيره قلت والحق ان النزاع بينهم نزاع لفظي ومال كلامهم واحد فخر .
9 قوله