355 - يحبون ان يتطهروا التطهر المبالغة في الطهارة ويحتمل التثليث قاله الطيبي والله يحب المطهرين أي يرضى عنهم أو يعاملهم معاملة المحب مع محبوبه قوله فهو ذاك أي ثناء الله تعالى عليكم اثر لطهركم البالغ قاله الطيبي قوله فعليكم أي الزموا كمال الطهارة قاله بن حجر والاظهر ان الإشارة الى الاستنجاء فإنه أقرب مذكور ومخصوص بهم والا فالوضوء والاغتسال كان المهاجرون يفعلهما أيضا والله أعلم مرقاة قال في الأطراف هلال بن عياض ويقال عياض بن هلال ويقال عياض بن أبي زهير ويقال عياض بن عبد الله بن أبي زهير نقل من خط شيخنا هو الحفري هو الثوري .
356 - عن زيد العمي بتشديد الميم والياء نسبته الى العمل وإنما سمى زيد به لأنه كلما سئل عن شيء كان يقول حتى اسأل عمي كذا في المغني وأبو الصديق بكسر الصاد وتشديد الدال والناجي على وزن فاعل من النجوى لقبه وليس منسوبا انجاح .
2 - قوله كان يغسل مقعدته ثلاثا أي يغسل مقعدته تكرر ثلاثا أي يغسل مقعدته مرة ثم يغسل يده ثم يغسل مقعدته ثم يغسل يده هكذا ثلاثا والا فلا معنى للتثليث وقوله فوجدنا دواء أي من الأمراض الردية كالبواسير وغيرها انجاح .
3 - قوله .
359 - الغيضة بالفتح الاجمة ومجتمع الشجر في مغيض ماء كذا في القاموس .
4 - قوله ان نوكي اسقيتنا أي نربط فمها بالخيوط وغيرها والوكاء ككساء رباط القربة وغيرها وقوله ونغطي انيتنا أي نسترها بالعود وغيره لئلا يدخل فيها شيء من الموذيات انجاح .
5 - قوله .
361 - مخمرة أي مغطاة ومستورة انجاح .
6 - قوله .
362 - لا يكل طهوره الخ هذا باعتبار الغالب لأن الاستعان في الأمور التعبدية غير مستحسنة والا فقد ثبت ان الصحابة رض كانوا يخدمونه في السفر والحضر وقد مر في حديث عائشة Bها كنت اضع لرسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال ثوبان انا صببت له وضوءه وكان بن مسعود صاحب الاداوة والنعلين فظهر منه انه صلى الله عليه وسلّم كان لا يكل بنفسه أموره الى أحد ولو تصدى لذلك أحد من الصحابة رغبة في شرف خدمته لا يمنعه أيضا انجاح .
7 - قوله ولا صدقته وجهه مأموران التوكيل في الصدقة يخرجها من السر الى العلانية وقد قال الله تعالى وان تخفوفها فهو خير لكم ولان المتصدق عليه قد يستحيي في بعض المواد عن بعض الأشخاص والله أعلم انجاح الحاجة .
8 - قوله يضرب جبهته وإنما يضربه حزنا وتأسفا وتعجبا لان أبا هريرة كان كثير الحديث وكان الناس يقولون في شأنه مالا يليق به فينفي ذلك الوهم عنه مستدلا بأنه لو كذب لكان عليه الإثم لأنه ورد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ويكون لكم الهناء أي الراحة لأن الهناء ما أتى الإنسان بلا مشقة من النعمة انجاح .
9 - قوله عفروه التعفير الزاق الشيء بالتراب للغسل وغيره وهذا مستحب لا واجب انجاح .
1 قوله