2753 - فهو علي ضامن أي مضمون كما سيأتي في حديث أبي سعيد الخدري ومعناه انه في ذمة الله وكفالته إنجاح 12 قوله من أجر أو غنيمة يعني لا يخلو من الشهادة أو السلامة فعلى الأول يدخل الجنة بعد الشهادة في الحال وعلى الثاني لا ينفك من أجر أو غنيمة مع جواز الاجتماع بينهما فهي قضية مانعة الخلو لا مانعة الجمع وقيل ان أو بمعنى الواو وبه جزم بن عبد البر والقرطبي ورجحها التوربشتي والتقدير بأجر وغنيمة وقد وقع كذلك في رواية المسلم كرماني وفتح الباري .
2754 - كمثل الصائم القائم الذي لا يفتر حتى يرجع قال الطيبي فإن قلت فلم شبهت حال المجاهد بحال الصائم القائم قلت في نيل الثواب الجزيل بكل حركة وسكون في كل حين واوان لأن المراد من الصائم القائم من لا يفتر ساعة من ساعات اناء الليل وأطراف النهار من صامه وصلاته انتهى وقال الشيخ في اللمعات يعني ان المجاهد وان كان يفتر بعض اوقاته بالنوم والاكل وغير ذلك لكنه في حكم من لا يفتر عن العبادة قطعا انتهى .
2 - قوله .
2755 - غدوة بالفتح المرة الواحدة من الغدو وهو الخروج في أي وقت كان من أول النهار الى انتصافه والروحة المرة الواحدة من الرواح وهو الخروج في أي وقت كان من زوال الشمس الى غروبها وقوله في سبيل الله أي الجهاد وقوله خير من الدنيا وما فيها أي أفضل من صرف ما في الدنيا كلها لو ملكها انسان لأنه زائل ونعم الآخرة باقية كذا في الفتح والكرماني .
3 - قوله .
2757 - لغدوة أو روحة الخ أي انفاقها فيها لو ملكها أو من نفسها لو ملكها و تصور تعميرها لأنه زائل لا محالة وهما عبارة عن وقت وساعة مطلقا لا مقيدا بالغدوة والرواح طيبي .
4 - قوله .
2758 - من جهز غازيا الخ قال في النهاية تجهيز الغازي تحميله واعداد ما يحتاج اليه في غزوة ومنه تجهيز الميت والعروس .
5 - قوله .
2760 - أفضل دينار يراد به العموم وقوله ينفقه الرجل الخ يعني الإنفاق على هؤلاء الثلاثة على الترتيب أفضل من الإنفاق على غيرهم ذكره بن الملك قوله على فرس أي دابة مربوطة في سبيل الله من نحو الجهاد قوله على اصحابه أي حال كونهم مجاهدين مرقاة .
6 - قوله .
2763 - من لقي الله وليس له اثرا أي علامة من جراحة أو تعب نفساني أو بذل مال أو تهية أسباب المجاهدين أقول هو يعم الجهاد مع العدو والشيطان والنفس والاثر يكون بحسب الجهاد وسيماهم في وجوهم من اثر السجود .
7 - قوله وليس له اثر الأثر بفتحتين ما بقي من الشيء والا عليه قال القاضي والمراد هب ههنا العلامة أي من مات بغير علامة من علامات الغزو من جراحة أو غبار طريق أو تعب بدن أو صرف مال أو تهية أسباب قوله فيه ثلمة بضم المثلثة وسكون اللام أي خلل ونقصان بالنسبة الى كمال سعادة الشهادة ومجاهدة المجاهدة ويمكن ان يكون الحديث مقيدا بمن فرض عليه الجهاد ومات من غير الشروع في تهية الأسباب الموصلة الى المراد مرقاة .
8 - قوله .
2766 - من رابط ليلة الخ اعلم ان الربط في اللغة الشد والرباط مصدر من باب المفاعلة ويجيء بمعنى ما ربط به وفي الشرع ملازمة ثغر العدو كالمرابطة وهي في الأصل ان يربط كل من الفريقين خيولهم في ثغره وكل منهما معد لصاحبه فسمى المقام في الثغر رباطا ومنه قوله تعالى وصابروا ورابطوا وقوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل لمعات .
8 - قوله من رابط ليلة الخ قال البيهقي في شعب الإيمان القصد من هذا ونحوه من الاخبار بيان تضعيف أجر الرباط على غيره وذلك يختلف باختلاف الناس في نياتهم واخلاصهم ويختلف باختلاف الأوقات زجاجة .
9 - قوله كالف ليلة الخ ولا يدل على افضليته من المعركة ومن انتظار الصلاة لأن هذا في حق من فرض عليه المرابطة بنصب الامام كذا في اللمعات .
1 - قوله .
2767 - وأمن بلفظ الماضي المعلوم من الامن ويروى أو من بلفظ الماضي المجهول من الإيمان قوله من الفتان بفتح الفاء فقال من الفتنة والمراد من يفتن في القبر من ملك العذاب والدجال و الشيطان ويروى بضم الفاء جمع فاتن شاملا لجميع هؤلاء ومن عداهم لمعات 11 قوله وامن من الفتان قال الشيخ ولي الدين المراد به مسايلة منكر ونكر عليهما السلام ويحتمل ان يكون المراد انهما لا يجيئان اليه ولا يختبرانه بالكلية بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله شاهدا على صحة إيمانه ويحتمل انهما يجيئان اليه لكن يانس بهما بحيث انهما لا يضرانه ولا يردعانه ولا يحصل له بسبب بحثهما فتنة مصباح الزجاجة للسيوطي 12 قوله