85 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال الامام النووي أنكر بعضهم حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده باعتبارات شعيبا سمع من محمد هو أبوه عن جده عبد الله بن عمرو فيكون حديثه مرسلا لكن الصحيح أنه سمع من جده عبد الله فحديثه لهذا الطريق متصل مصباح الزجاجة .
86 - يحيى بن أبي حية بمهملة وتحتية أبو جناب بجيم ونون خفيفة وأخره موحدة هو مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه وأبوه أبو حية مجهول كذا في التقريب انجاح الحاجة .
2 - قوله لا عدوى لاخ هذا الحديث يعارضه الحديث الثاني وهو لا يورد ممرض على مصحح وهما صحيحان فيجب الجمع بينهما فأقول يمكن الجمع بأن يقال ان في حديث لاعد وبيان ابطال ما كانت الجاهلية تعتقده أن المرض يعدي بطبعها لا بفعل الله تعالى وفي الحديث لا يورد الخ إرشاد الى الاحتراز مما يحصل الضرر عنده في العادة بفعل الله تعالى وقدره لا بطبعها فخر .
3 - قوله لا طيرة قال النووي الطير التشاؤم وأصله الشيء المكروه من قول أو فعل أو مرئي وكانوا يتطيرون بالسوانج والبوارح فينفرون الظباء والطيور فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم وان أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهى عنه وأخبر أنه ليس له تأثير بنفع ولا ضر فهذا معنى قوله عليه السلام لا طيرة وفي حديث أخر الطيرة شرك أي اعتقاد أنها تنفع أو تضر إذ عملوا بمقتضاها معتقدين تأثيرها فهو شرك لأنهم جعلوا لها اثرا في الفعل والايجاد .
4 - قوله ولا هامة قال جمهور أهل اللغة بتخفيف الميم وقالت طائفة بتشديدها قال القاري وهو اسم طير يتشاءم بها الناس وهو طير كبير يضعف بصره بالنهار ويطير بالليل ويصوت ويقال له بوم وقيل كانت العرب تزعم ان عظام الميت إذا بليت تصير هامة تخرج من القبر وتتردد وتأتي أخبار أهله وقيل كانت العرب تزعم أنه روح القتيل الذي لا يدرك ثباره تصير هامة فتقول اسقوني اسقوني فإذا أدرك ثباره طارت فأبطل صلى الله عليه وسلّم ذلك الاعتقاد مرقاة .
5 - قوله .
89 - اعزل عنها العزل اراقة المني خارج الفرج خوفا من تعلق الولد وهو جائز من أمته بلا اذن ومن الحرة بأذنها ومن امة الغير بإذن سيدها ولكن الترك أولى هكذا قال الفقهاء الحنفية انجاح .
6 - قوله .
90 - لا يزيد في العمر الا البر قيل إنما إذا بر فلا يضيع عمره فكأنه يزاد في العمر حقيقة قال النووي إذا علم الله ان زيدا يموت سنة كذا فالمحال أن يموت قبلها أو بعدها فالاجال التي علم الله لا يزيد ولا ينقص فتعين تأويل الزيادة انها بالنسبة الى ملك الموت أو غيره ممن وكل بقبض الأرواح وأمر بالقبض بعد اجال محدودة فإنه تعالى بعد ان يأمره بذلك أو يثبت في اللوح المحفوظ ينقص منه أو يزيد على ما سبق به علمه في كل شيء وهو معنى قوله يمحو الله ما يشاء ويثبت الخ 12 .
7 - قوله ولا يرد القدر الخ في تأويله وجهان أحدهما أن يراد بالقدر ما يحافظ مما يخافه العبد من نزول المكروه ويتوقاه فإذا أوفق للدعاء دفع الله عنه فتكون تسميته بالقدر مجازا والثاني ان يراد به الحقيقة ومعنى رد الدعاء القدر تهوينه وتيسير للأمر فيه حتى يكون القضاء النازل كأنه لم ينزل به ويؤيده الدعاء ينفع مما ينزل ومما لم ينزل هذا حاص ما قاله التوربشتي .
8 - قوله ان مجوس الخ شبه منكري القدر بالمجوس لأن المجوس يثبتون الهين يزد ان للخير واهرمن للشر والقدرية يثبتون الاختيار لكل عبد ويسلبون عن ربهم ويقولون ان خالق الشر ليس هو الله تعالى لأن الاصلح واجب عليه ولهذا قال علماءنا المعتزلة اسوء حالا من المجوس لأن المجوس يثبتون الهين وهؤلاء يثبتون الهة كثيرة انجاح .
9 قوله