" من قرأ سورة مريم أعطي عشر حسنات بعدد من كذب زكريا وصدق به ويحيى ومريم وعيسى وابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى وهرون واسماعيل وإدريس وعشر حسنات بعدد من دعا الله في الدنيا وبعدد من لم يدع الله " .
سورة طه .
مكية وهي مائة وخمس وثلاثون اية .
بسم الله الرحمن الرحيم .
" طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يغشى تنزيلا ممن خلق الأرض و السموات العلى " " طه " أبو عمرو فخم الطاء لاستعلائها . وأمال الهاء وفخمها ابن كثير وابن عامر على الأصل والباقون أمالوهما وعن الحسن Bه : طه وفسر بأنه أمر بالوطء وأن النبي A كان يقوم في تهجده على إحدى رجليه فأمر بأن يطأ الأرض بقدميه معا وأن الأصل طأ فقلبت همزته هاء أو قلبت ألفا في يطأ فيمن قال : .
لا هناك المرتع .
ثم بنى عليه الأمر والهاء للسكت ويجوز أن يكتفى بشطري الاسمين وهما الدالان بلفظهما على المسميين والله أعلم بصحة ما يقال : إن " طاها " في لغة عك في معنى يا رجل ولعل عكا تصرفوا في " يا هذا " كأنهم في لغتهم قالبون الياء طاء فقالوا في " يا " : " طا " واختصروا هذا فاقتصروا على ها وأثر الصنعة ظاهر لا يخفى في البيت المستشهد به : .
إن السفاهة طاها في خلائقكم ... لا قدس الله أخلاق الملاعين