تضمه انتماء إليها او لياذا بها في النوائب . " ينجيه " الافتداء . أو من في الأرض . وثم : لا ستبعاد الإنجاء يعني : تمنى او كان هؤلاء جيمعا تحت يده وبذلهم في فداء نفسه ثم ينجيه ذلك وهيهات أن ينجيه " كلآ " ردع للمجرم عن الودادة وتنبيه على أنه لا ينفعه الافتداء ولا ينجيه من العذاب ثم قال : " إنها " والضمير للنار ولم يجر لها ذكر ؛ لأن ذكر العذاب دل عليها . ويجوز أن يكون ضميرا مبهما ترجم عنه الخبر أو ضمير القصة . و " لظى " علم للنار منقول من اللظى : بمعنى اللهب . ويجوز أن يراد اللهب . و " نزاعة " خبر بعد خبر لأن أو خبر للظى إن كانت الهاء ضمير القصة أو صفة له إن أردت اللهب والتأنيث لأنه في معنى النار . أو رفع على التهويل أي : هي نزاعة بالنصب على الحال المؤكدة أو على أنها متلظية نزاعة ؛ أو على الاختصاص للتهويل . والشوى : الأطراف أو جمع شواة : وهي جلدة الرأس تنزعها نزعا فتبتكها ؟ ثم تعاد " تدعوا " مجاز عن إحضارهم كأنهم تدعوهم فتحضرهم . ونحوه قول ذي الرمة : ه انتماء إليها او لياذا بها في النوائب . " ينجيه " الافتداء . أو من في الأرض . وثم : لا ستبعاد الإنجاء يعني : تمنى او كان هؤلاء جيمعا تحت يده وبذلهم في فداء نفسه ثم ينجيه ذلك وهيهات أن ينجيه " كلآ " ردع للمجرم عن الودادة وتنبيه على أنه لا ينفعه الافتداء ولا ينجيه من العذاب ثم قال : " إنها " والضمير للنار ولم يجر لها ذكر ؛ لأن ذكر العذاب دل عليها . ويجوز أن يكون ضميرا مبهما ترجم عنه الخبر أو ضمير القصة . و " لظى " علم للنار منقول من اللظى : بمعنى اللهب . ويجوز أن يراد اللهب . و " نزاعة " خبر بعد خبر لأن أو خبر للظى إن كانت الهاء ضمير القصة أو صفة له إن أردت اللهب والتأنيث لأنه في معنى النار . أو رفع على التهويل أي : هي نزاعة بالنصب على الحال المؤكدة أو على أنها متلظية نزاعة ؛ أو على الاختصاص للتهويل . والشوى : الأطراف أو جمع شواة : وهي جلدة الرأس تنزعها نزعا فتبتكها ؟ ثم تعاد " تدعوا " مجاز عن إحضارهم كأنهم تدعوهم فتحضرهم . ونحوه قول ذي الرمة : .
تدعو أنفه الربب .
وقوله : .
ليالى اللهو يطبيني فأتبعه .
وقول أبي النجم : .
تقول للرائد أعشبت انزل .
وقيل : تقول لهم : إلي إلي يا كافر يا منافق . وقيل : تدعو المنافقين والكافرين بلسان فصيح ثم تلتقطهم التقاط الحب فيجوز أن يخلق الله فيها كلاما كما يخلقه في جلودهم وأيديهم وأرجلهم وكما خلقه في الشجرة ويجوز أن يكون دعاء الزبانية . وقيل : تدعو تهلك من قول العرب : دعاك الله أي : أهلكك . قال : .
دعاك اله من رجل بأفعى .
" من أدبر " عن الحق " وتولى " عنه " وجمع " المال فجعله في وعاء وكنزه ولم يؤد الزكاة والحقوق الواجبة فيه وتشاغل به عن الدين ؛ وزهى باقتنائه وتكبر .
" إن الإنان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دآئمون والذين في أموالهم حق معلوم للسآئل والمحروم والذين يصدقون بيوم الدين والذين هم من عذاب ربهم مشفقون إن عذاب ربهم غير مأمون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولآئك هم العادون والذين هم لا لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون أولآئك في جنات مكرمون "