في الفم وطعمه عطفه عليها كعطف التفسير وقيل الحلاوة الحسن وبالجملة فللايمان لذة في القلب تشبه الحلاوة الحسية بل ربما يغلب عليها حتى يدفع بها أشد المرارات وهذا مما يعلم به من شرح الله صدره للإسلام اللهم ارزقناها مع الدوام عليها أحب إليه قيل هو الحب الاختياري لا الطبعي ومرجعه إلى أن يختار طاعتهما على هوى النفس وغيرها وأن يحب أي غير الله في الله أي لأجله لا لأجل هواه وأن يبغض كل ما يبغض في الله أي لأجله وهما جميعا خصلة واحدة للزوم بينهما عادة وحاصل