قتلناه وأمثاله عاقبناه وجازيناه على سوء صنيعه الا أنه عبر بلفظ القتل ونحوه للمشاكلة كما في قوله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها وفائدة هذا التعبير الزجر والردع وليس المراد أنه تكلم بهذه الكلمة لمجرد الزجر من غير أن يريد به معنى أو أنه أراد حقيقته لقصد الزجر فإن الأول يقتضي أن تكون هذه الكلمة مهملة والثاني يؤدي إلى الكذب لمصلحة الزجر وكل ذلك لا يجوز وكذا كل ما جاء في كلامهم من نحو قولهم هذا وارد على سبيل التغليظ والتشديد فمرادهم أن اللفظ يحمل على معنى مجازى مناسب للمقام فائدة هذه الفائدة تنفعك في مواضع فاحفظها وأما قولهم ورد في عبد أعتقه فمبنى على أن من موصولة لا شرطية والكلام أخبار عن واقعة بعينها والله تعالى أعلم .
4736 - ومن جدع بالتخفيف والتشديد للتكثير لا يناسب المقام والله تعالى أعلم قوله .
4739 - أنه نشد أي طلب تحقيقه حمل بن مالك بفتح الحاء المهملة والميم بمسطح بكسر الميم عود من أعواد الخباء وجنينها أي وقتلت التي في بطنها من الولد قوله