قوله .
3801 - نهى عن النذر أي بظن أنه يفيد في حصول المطلوب والخلاص عن المكروه من البخيل الذي لا يأتي بهذه الطاعة الا في مقابلة شفاء مريض ونحوه مما علق النذر عليه وقال الخطابي نهى عن النذر تأكيدا لأمره وتحذيرا للتهاون به بعد إيجابه وليس النهي لافادة أنه معصية والا لما وجب الوفاء به بعد كونه معصية والله تعالى أعلم قوله .
3804 - لا يأتي النذر على بن آدم شيئا لم أقدره عليه الخ سوقه يقتضي أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قاله حكاية عن الله تعالى والمراد بقوله على بن آدم أي لابن آدم فليتأمل والله تعالى أعلم قوله