إلى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات .
ونحوه صحة التفسير وهو أن توضع معان تحتاج إلى شرح أحوالها فإذا شرحت أثبتت تلك المعاني من غير عدول عنها ولا زيادة ولا نقصان كقول القائل .
ولى فرس للحلم بالحلم ملجم ... ولى فرس للجهل بالجهل مسرج .
ومن البديع التكميل والتتميم .
وهو أن يأتي بالمعنى الذي بدأ به بجميع المعاني المصححة المتممة لصحته المكملة لجودته من غير أن يخل ببعضها ولا أن يغادر شيئا منها كقول القائل وما عسيت أن أشكرك عليه من مواعيد لم تشن بمطل ومرافد لم تشب بمن وبشر لم يمازجه ملق ولم يخالطه مذق .
وكقول نافع بن خليفة .
رجال إذا لم يقبلوا الحق منهم ... ويعطوه عادوا بالسيوف القواطع .
وإنما تم جودة المعنى بقوله ويعطوه .
وذلك كقول الله D إن الله عنده علم الساعة إلى آخر الآية ثم قال إن الله عليم خبير .
ومن البديع الترصيع وذلك على ألوان