لا يتأتى قول قصيدة إلا وقد قيلت من قبل .
ومنهم من قال / إن ما جرت به العادة فله نهاية وما لم تجر به العادة فلا يمكن أن تعلم نهاية الرتبة فيه .
وقد بينا أن على أصولنا قد تقرر لكلامنا ونظمنا حد في العادة ولا سبيل إلى تجاوزه ولا يقدر عليه فإن القرآن خرق العادة فزاد عليها