وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين 286 وبالشكر في قوله فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون 152 .
وقوله رب العالمين تفصيله قوله اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون 21 22 وقوله هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شيء عليم 29 ولذلك افتتحها بقصة خلق آدم الذي هو مبدأ البشر وهو أشرف الأنواع من العالمين وذلك شرح لإجمال رب العالمين .
وقوله الرحمن الرحيم قد أومأ إليه بقوله في قصة آدم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم 54 وفي قصة إبراهيم لما سأل الرزق للمؤمنين خاصة بقوله وارزق أهله من الثمرات من آمن 126 فقال ومن كفر فأمتعه قليلا 126 .
وذلك لكونه رحمانا وما وقع في قصة بني إسرائيل ثم عفونا عنكم 52 الى أن أعاد الآية بجملتها في قوله لا إله إلا هو الرحمن الرحيم 163 وذكر آية الدين إرشادا للطالبين من العباد ورحمة بهم ووضع عنهم الخطأ والنسيان والإصر وما لا طاقة لهم به وختم بقوله واعف عنا واغفر لنا وارحمنا 286 وذلك شرح قوله الرحمن الرحيم