تلك ولهذا كانتا في مصحف أبي سورة واحدة .
سورة الماعون .
أقول لما ذكر تعالى في سورة قريش الذي أطعمهم من جوع 4 ذكر هنا ذم من لم يحض على طعام المسكين .
ولما قال هناك فليعبدوا رب هذا البيت 3 ذكر هنا من سها عن صلاته .
سورة الكوثر .
قال الإمام فخر الدين هي كالمقابلة للتي قبلها لأن السابقة وصف الله سبحانه فيها المنافقين بأربعة أمور البخل و ترك الصلاة والرياء فيها ومنع الزكاة .
وذكر في هذه السورة في مقابلة البخل إنا أعطيناك الكوثر 1 أي الخير الكثير وفي مقابلة ترك الصلاة فصل 2 أي دم عليها وفي مقابلة الرياء لربك 2 أي لرضاه لا للناس وفي مقابلة منع الماعون وانحر 2 وأراد به التصدق بلحوم الأضاحي قال فاعتبر هذه المناسبة العجيبة