170 - قوله كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون 54 بزيادة باء وبعده إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا 80 84 بغير باء فيهما لأن الكلام في الآية الأولى إيجاب بعد نفي وهو الغاية في باب التأكيد وهو قولهم وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله 54 فأكد المعطوف أيضا فالباء ليكون الكل في التأكيد على منهاج واحد وليس كذلك الآيتان بعده فإنهما خلتا من التأكيد .
171 - قوله فلا تعجبك أموالهم 55 بالفاء وقال في الآية الأخرى ولا تعجبك أموالهم 85 بالواو لأن الفاء تتضمن معنى الجزاء والفعل الذي قبله مستقبل يتضمن معنى الشرط وهو قوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون 54 أي إن يكن منهم ذلك فما ذكر جزاؤهم فكان الفاء ههنا أحسن موقعا من الواو والتي بعدها جاء قبلها كفروا بالله ورسوله وماتوا 84 بلفظ الماضي وبمعناه والماضي لا يتضمن معنى الشرط ولا يقع من الميت فعل فكان الواو أحسن .
172 - قوله ولا أولادهم 55 بزيادة لا وقال في الأخرى وأولادهم 85 بغير لا لأنه لما أكد الكلام الأول بالإيجاب بعد النفي وهو الغاية وعلق الثاني بالأول تعليق الجزاء بالشرط اقتضى الكلام الثاني من التوكيد ما اقتضاه الأول فأكد معنى النهي بتكرار لا في المعطوف .
173 - قوله إنما يريد الله ليعذبهم 55 وقال في الأخرى أن يعذبهم 85 لأن أن في هذه الآية مقدرة وهي الناصبة للفعل فصار في الكلام ههنا زيادة كزيادة الباء ولا في الآية