فبعزتك والله أعلم .
وهذا الفصل في هذه السورة برهان لامع وسأل الخطيب نفسه عن هذه المسائل فأجاب عنها وقال إن اقتصاص ما مضى إذا لم يقصد به أداء الألفاظ بأعيانها كان اختلافها واتفاقها سواء إذا أدى المعنى المقصود وهذا جواب حسن إن رضيت به كفيت مؤنة السهر إلى السحر .
124 - قوله قال اخرج منها مذءوما مدحورا 28 ليس في القرآن غيره لأنه سبحانه لما بالغ في الحكاية عنه بقوله لأقعدن لهم 16 الآية بالغ في ذمه فقال اخرج منها مذءوما مدحورا والذأم أشد الذم .
125 - قوله فكلا 19 سبق في البقرة .
126 - قوله ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم 24 بالفاء حيث وقع إلا في يونس فإنه هنا جملة عطفت على جملة بينهما اتصال وتعقب فكان الموضع موضع الفاء وما في يونس يأتي في موضعه .
127 - قوله وهم بالآخرة كافرون 45 ما في هذه السورة جاء على القياس وتقديره وهم كافرون بالآخرة فقدم بالآخرة تصحيحا