ذكر الرب مرات ومنها جاءكم بصائر من ربكم 104 فختم بذكر الرب ليوافق آخرها أولها وقوله ولو شاء الله ما فعلوه وقع بعد قوله وجعلوا لله مما ذرأ 136 فختم بما بدأ فيه .
112 - قوله إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله 117 وفي ن والقلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله 7 بزيادة الباء ولفظ الماضي لأن إثبات الباء هو الأصل كما في ن والقلم وغيرها من السور لأن المعنى لا يعمل في المفعول به فنوى الباء وحيث حذفت أضمر فعل يعمل فيما بعده وخصت هذه السورة بالحذف موافقة لقوله الله أعلم حيث يجعل رسالته 124 وعدل هنا إلى لفظ المستقبل لأن الباء لما حذفت التبس اللفظ بالإضافة تعالى الله عن ذلك فنبه بلفظ المستقبل على قطع الإضافة لأن أكثر ما يستعمل لفظ أفعل من يستعمله مع الماضي نحو أعلم من دب ودرج وأحسن من قام وقعد وأفضل من حج واعتمر فتنبه فإنه من أسرار القرآن لأنه لو قال أعلم من ضل بدون الياء مع الماضي لكان المعنى أعلم الضالين .
113 - قوله اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون 135 بالفاء حيث وقع وفي هود سوف تعلمون 93 بغير فاء لأنه تقدم في هذه السورة وغيرها قل فأمرهم أمر وعيد بقوله اعملوا أي