109 - قوله مشتبها وغير متشابه 99 وفي الآية الأخرى متشابها وغير متشابه 141 لأن أكثر ما جاء في القرآن من هاتين الكلمتين جاء بلفظ التشابه نحو قوله وأتوا به متشابها 5 إن البقر تشابه علينا 70 تشابهت قلوبهم 118 وأخر متشابهات 3 7 فجاء قوله مشتبها وغير متشابه في الآية الأولى و متشابها وغير متشابه في الآية الأخرى على تلك القاعدة .
ثم كان لقوله تشابه معنيان أحدهما التبس والثاني تساوى وما في البقرة معناه التبس فحسب فبين بقوله متشابها ومعناه ملتبسا لأن ما بعده من باب التساوي والله أعلم .
110 - قوله ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء 102 في هذه السورة وفي المؤمن خالق كل شيء لا إله إلا هو 62 لأن فيها قبله ذكر الشركاء والبنين والبنات فدفع قول قائله بقوله لا إله إلا هو ثم قال خالق كل شيء وفي المؤمن قبله ذكرالخلق وهو لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس فخرج الكلام على إثبات خلق الناس لا على نفي الشريك فقدم في كل سورة ما يقتضيه ما قبله من الآيات .
111 - قوله ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون 112 وقال في الآية الأخرى من هذه السورة ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون 137 لأن قوله ولو شاء ربك وقع عقيب آيات فيها