392 - قوله أو لم يروا أن الله يبسط الرزق 37 وفي الزمر أو لم يعلموا 52 لأن بسط الرزق مما يشاهد ويرى فجاء في هذه السورة على ما يقتضيه اللفظ والمعنى وفي الزمر اتصل بقوله أوتيته على علم 49 وبعده ولكن أكثرهم لا يعلمون 49 فحسن أو لم يعلموا .
393 - قوله ولتجري الفلك بأمره 46 وفي الجاثية فيه بأمره 12 لأن في هذه السورة تقدم ذكر الرياح وهو قوله أن يرسل الرياح مبشرات 46 بالمطر وإذاقة الرحمة ولتجري الفلك بالرياح بأمر الله تعالى ولم يتقدم ذكر البحر .
وفي الجاثية تقدم ذكر البحر وهو قوله الله الذي سخر لكم البحر 12 فكنى عنه فقال لتجري الفلك فيه بأمره .
سورة لقمان .
394 - قوله تعالى كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرأ 7 وفي الجاثية كأن لم يسمعها فبشره 8 زاد في هذه السورة كأن في أذنيه وقرأ جل المفسرين على أن الآيتين نزلتا في النضر بن الحارث وذلك أنه ذهب إلى فارس فاشترى كتاب كليلة ودمنة وأخبار رستم واسفنديار وأحاديث الأكاسرة فجعل يرويها ويحدث بها قريشا ويقول إن محمدا يحدثكم بحديث عاد وثمود وأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار