278 - قوله أرأيتك هذا الذي 62 وفي غيرها أرأيت لأن ترادف الخطاب يدل على أن المخاطب به أمر عظيم وخطب فظيع وهكذا هو في هذه السورة لأنه لعنه الله ضمن أخطال ذرية بني آدم عن آخرهم لا قليلا ومثل هذا أرأيتكم في الأنعام في موضعين وقد سبق .
279 - قوله وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى 94 وفي الكهف بزيادة ويستغفروا ربهم 55 لأن ما في هذه السورة معناه ما منعهم عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلّم إلا قولهم أبعث الله بشرا رسولا 94 هلا بعث ملكا وجهلوا أن التجانس يورث التآنس والتغاير يورث التنافر وما في الكهف معناه ما منعهم عن الإيمان والاستغفار إلا إتيان سنة الأولين .
قال الزجاج إلا طلب سنة الأولين وهو قوله إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة 8 32 فزاد ويستغفروا ربهم 55 لاتصاله بقوله سنة الأولين 18 55 وهم قوم نوح وهود وصالح وشعيب كلهم أمروا بالاستغفار فنوح يقول ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا 11 52 وصالح يقول فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب 11 61 وشعيب يقول واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود 11 90 فلما خوفهم سنة الأولين أجرى المخاطبين مجراهم .
280 - قوله قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم 96 وفي العنكبوت قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا 52 كما في الفتح وكفى بالله شهيدا