جديدا 49 ثم أعادها في أخر السورة بعينها من غير زيادة ولا نقصان 98 لأن هذا ليس بتكرار فإن الأول من كلامهم في الدنيا حين جادلوا الرسول وأنكروا البعث والثاني من كلام الله تعالى حين جازاهم على كفرهم وقولهم وإنكارهم البعث فقال مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا 97 98 .
276 - قوله ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا 98 وفي الكهف ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا 106 اقتصر في هذه السورة على الإشارة لتقدم ذكر جهنم .
ولم يقتصر في الكهف على الإشارة دون العبارة لما اقترن بقوله جنات 107 فقال جزاؤهم جهنم بما كفروا 106 الآية ثم قال إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا 107 ليكون الوعد والوعيد كلاهما ظاهرين للمستمعين .
277 - قوله قل ادعوا الذين زعمتم من دونه 56 وفي سبأ ادعوا الذين زعمتم من دون الله 22 لأنه يعود إلى الرب في هذه السورة وقد تقدم ذكره في الآية الأولى وهو قوله وربك أعلم 55 وفي سبأ لو ذكر بالكناية لكان يعود إلى الله كما صرح فعاد إليه وبينه وبين ذكره سبحانه صريحا أربع عشرة آية فلما طالت الآيات صرح ولم يكن