الناس وغلبتهم وهو مصدر قوله يفغر له فاه أي يفتحه يقال فغر فاه وفغر فوه يتعدى ولا يتعدى ومادته فاء وغين معجمة وراء قوله فيلقمه بضم الياء من الإلقام قوله كلما رجع إليه وفي رواية المستملي كما رجع إليه فغر له فاه أي فتح قوله كريه المرآة بفتح الميم وسكون الراء وهمزة ممدودة بعدها هاء تأنيث أي كريه المنظر وأصلها المراية تحركت الياء وانفتح ماقبلها فقلبت ألفا ووزنها مفعلة بفتح الميم والمرآة بكسر الميم الآلة التي ينظر فيها قوله يحشها بفتح الياء وضم الحاء المهملة وتشديد الشين المعجمة أي يحركها لتتقد يقال حشيت النار أحشها حشا إذا أوقدتها وجمعت الحطب إليها وحكى في المطالع بضم أوله من الإحشاش وفي رواية جرير بن حازم يحششها بسكون الحاء وضم الشين المعجمة المكررة ويسعى حولها أي حول النار قوله معتمة بضم الميم وسكون العين المهملة وكسر التاء المثناة من فوق وتخفيف الميم بعدها هاء تأنيث ويروى بفتح التاء وتشديد الميم من أعتم النبت إذا كثر وقال الداودي أعتمت الروضة غطاها الخصب وأورد ابن بطال مغنة فقط بالغين المعجمة والنون ثم قال ابن دريد وأدغن ومغن إذا كثر شجره ولا يعرف الأصمعي الأغن وحده وقال صاحب العين روضة غناء كثيرة العشب والذباب وقرية غناء كثيرة الأهل قوله من كل نور الربيع بفتح النون وهو نور الشجر أي زهره ونورت الشجرة أخرجت نورها وقوله نور الربيع رواية الكشميهني وفي رواية غيره من كل لون الربيع بالواو والنون قوله بين ظهري الروضة تثنية ظهر وفي رواية يحيى بن سعيد بين ظهراني الروضة معناهما وسطها قوله طولا نصب على التمييز قوله وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط قال الطيبي شيخ شيخي أصل هذا الكلام وإذا حول الرجل ولدان ما رأيت ولدانا قط أكثر منهم ونظيره قوله بعد ذلك لم أر روضة قط أعظم منها ولما كان هذا التركيب متضمنا معنى النفي جازت زيادة من وقط التي تختص بالماضي المنفي وقال ابن مالك جاء استعمال قط في المثبت في هذه الرواية وهو جائز وغفل أكثرهم عن ذلك فخصوه بالماضي المنفي وقال الكرماني يحتمل أنه اكتفي بالمنفي الذي لزم من التركيب إذ معناه ما رأيته أكثر من ذلك أو يقال إن النفي مقدر قوله إلى روضة وفي رواية أحمد والنسائي وأبي عوانة والإسماعيلي إلى درجة وهي الشجرة الكبيرة قوله ارقه أمر من رقى يرقى والهاء فيه للسكت قوله إلى مدينة من مدن بالمكان إذا أقام به على وزن فعيلة ويجمع على مدائن بالهمزة وقيل هي مفعلة من دنت أي ملكت فعلى هذا لا يهمز جمعها فإذا نسبت إلى مدينة الرسول قلت مدني وإلى مدينة منصور قلت مديني وإلى مدينة كسرى قلت مدايني قوله بلبن ذهب بفتح اللام وكسر الباء جمع لبنة وهي من الطين النيء قوله شطر أي نصف من خلقهم بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام بعدها قاف أي هيئتهم قوله شطر مبتدأ وقوله كأحسن خبره والكاف زائدة والجملة صفة رجال قوله فقعوا بفتح القاف وضم العين أمر للجماعة بالوقوع أصله أوقعوا لأنه من وقع يقع حذفت الواو تبعا لحذفها في المضارع واستغني عن الهمزة فبقي قعوا على وزن علوا فافهم قوله معترض أي يجري عرضا قوله المحض بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وبالضاد المعجمة هو اللبن الخالص من الماء حلوا كان أو حامضا وقد بين جهة التشبيه بقوله في البياض هكذا رواية النسفي والإسماعيلي في البياض وفي رواية غيرهما من البياض قوله فذهب ذلك السوء عنهم أي صار الشطر القبيح كالشطر الحسن فلذلك قال فصاروا في أحسن صورة قوله جنة عدن أي إقامة وأشار بقوله هذه إلى المدينة قوله فسما بصري بفتح السين المهملة وتخفيف الميم أي نظر إلى فوق قوله صعدا بضم المهملتين أي ارتفع كثيرا قال الكرماني صعدا بمعنى صاعدا وقيل صعدا بضم الصاد وفتح العين المهملتين وبالمد ومنه تنفس الصعداء أي تنفس تنفسا ممدودا وكذا ضبطه ابن التين قوله فإذا قصر كلمة إذ للمفاجاة قوله مثل الربابة بفتح الراء وتخفيف الباءين الموحدتين وهي السحابة البيضاء وقال الخطابي السحابة التي ركب بعضها بعضا وقال صاحب العين الرباب السحاب واحدها ربابة ويقال إنه السحاب الذي تراه كأنه دون السحاب قد يكون أبيض وقد يكون أسود وقال الداودي الربابة السحابة البعيدة في السماء قوله ذراني أي دعاني واتركاني وهو بفتح الذال المعجمة