الفضل بن دكين وزكرياء هو ابن أبي زائدة وفراس بكسر الفاء وتخفيف الراء وبعد الألف سين مهملة ابن يحيى المكتب مر في الزكاة وعامر هو الشعبي وفي بعض النسخ لفظ الشعبي مذكور ومسروق بن الأجدع .
والحديث أخرجه البخاري أيضا في الاستئذان عن موسى بن إسماعيل وفي فضائل القرآن وأخرجه مسلم في الفضائل عن أبي كامل الجحدري وعن أبي بكر بن أبي شيبة وعن محمد بن عبد الله بن نمير وأخرجه النسائي في الوفاة عن محمد بن معمر وفي المناقب عن علي بن حجر وفي أوله زيادة .
قوله كأن مشيتها بكسر الميم لأن الفعلة بالكسر للحالة وبالفتح للمرة قوله مشي النبي بالرفع لأنه خبر كأن بالتشديد وكان إذا مشى كأنه ينحدر من صبب أي من موضع منحدر قوله أو شماله شك من الراوي قوله يعارضني القرآن من المعارضة وهي المقابلة ومنه عارضت الكتاب بالكتاب أي قابلت به قوله ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن أي كان الفرح قريب الحزن قوله لأفشي من الإفشاء وهو الإظهار قوله حتى قبض متعلق بمحذوف أي لم يقل حتى قبض قوله ولا أراه إلا حضر أجلي بضم الهمزة أي ولا أظنه إلا أن موتي قرب وبكاؤها في هذه الرواية كان من أجل قوله ما أراه إلا حضر أجلي وضحكها كان لأجل إخباره لها أنها سيدة نساء أهل الجنة أو سيدة نساء المسلمين وأما بكاؤها في الرواية التي تأتي الآن كان لأجل قوله إنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه وضحكها كان لأجل أنه قال فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه وماتت فاطمة بعد أبيها بستة أشهر قالت عائشة وذلك في رمضان عن خمس وعشرين سنة وقيل ماتت بعده بثلاثة أشهر .
وفيه أن المرء لا يحب البقاء بعد محبوبه قال ابن عمر في عاصم .
( فليت المنايا كن خلفن عاصمافعشن جميعا أو ذهبن بنا معا ) .
وفيه أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة قال الكرماني فهي أفضل من خديجة وعائشة رضي الله تعالى عنهما قلت المسألة مختلف فيها ولكن اللازم من الحديث ذلك إلا أن يقال إن الرواية بالشك والمتبادر إلى الذهن من لفظ المؤمنين غير النبي عرفا ودخول المتكلم في عموم كلامه مختلف فيه عند الأصوليين .
5263 - حدثني ( يحيى بن قزعة ) حدثنا ( إبراهيم بن سعد ) عن أبيه عن ( عروة ) عن ( عائشة ) رضي الله تعالى عنها ( أنها ) قالت ( دعا ) النبي فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيه فسارها بشيء فبكت ثم دعاها فسارها فضحكت قالت فسألتها عن ذلك .
7263 - حدثنا ( محمد بن عرعرة ) حدثنا ( شعبة ) عن ( أبي بشر ) عن ( سعيد بن جبير ) عن ( ابن عباس ) قال كان ( عمر بن الخطاب ) رضي الله تعالى عنه ( يدني ابن عباس ) فقال له عبد الرحمان بن عوف إن لنا أبنا مثله فقال إنه من حيث تعلم فسأل عمر ابن عباس عن هاذه الآية إذا جاء