بشر بن البراء بن معرور بسكون العين المهملة ابن صخر يجتمع مع عمرو بن الجموح في صخر قلت اختلف في وصله وإرساله على الزهري على أنه يمكن التوفيق بأن تحمل قصة بشر على أنها كانت بعد قتل عمرو بن الجموح ومات بشر المذكور بعد خيبر أكل مع النبي من الشاة المسمومة وكان قد شهد العقبة وبدرا ذكره إبن إسحاق .
0552 - حدثنا ( مسدد ) قال أخبرنا ( يحيى ) عن ( عبيد الله ) قال حدثني ( نافع ) عن ( عبد الله ) رضي الله تعالى عنه عن النبي قال إذا نصح العبد سيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين .
( انظر الحديث 6452 ) .
مطابقته للترجمة من حيث إن العبد إذا نصح سيده وأحسن عبادة ربه يكره تطاول مولاه عليه وهذا الحديث مضى في أول باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ويحيى هو القطان وعبيد الله هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأخرجه مسلم في العتق وفي النذور عن زهير بن حرب ومحمد بن المثنى .
1552 - حدثنا ( محمد بن العلاء ) قال حدثنا ( أبو أسامة ) عن ( بريد ) عن ( أبي بردة ) عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه عن النبي قال المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله ويؤدي إلى سيده إلى آخره لأنه إذا قام بما ذكر فيه يكره التطاول عليه والحديث مضى في كتاب العلم في باب تعليم الرجل أمته وعن قريب في باب العبد إذا أحسن عبادة ربه مع زيادة ونقصان يظهر ذلك عند النظر بالتأمل وأبو أسامة حماد بن أسامة وبريد بضم الباء الموحدة ابن عبد الله بن أبي بردة واسمه الحارث أو عامر بن ( أبي موسى ) الأشعري واسمه عبد الله بن قيس قوله المملوك مبتدأ وخبره الجملة وهي قوله له أجران ويروى للمملوك فإن صحت هذه الرواية يكون قوله أجران مبتدأ وقوله للمملوك مقدما خبره ولا يكون في هذه الرواية لفظة له .
2552 - حدثنا ( محمد ) قال حدثنا ( عبد الرزاق ) قال أخبرنا ( معمر ) عن ( همام بن منبه ) أنه سمع ( أبا هريرة ) رضي الله تعالى عنه يحدث عن النبي أنه قال لا يقل أحدكم أطعم ربك وضىء ربك اسق ربك وليقل سيدي ومولا ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي .
مطابقته للترجمة في قوله ولا يقل أحدكم عبدي أمتي فإن من جملة الترجمة قوله عبدي وأمتي .
ذكر رجاله وهم خمسة الأول محمد لم يذكر محمد هذا منسوبا في أكثر الروايات إلا في رواية أبي علي بن شبويه فقال حدثنا محمد بن سلام وكذا حكاه الجياني عن رواية ابن السكن وحكى عن الحاكم أنه الذهلي وقد أخرج مسلم هذا الحديث في الأدب عن محمد ابن رافع عن عبد الرزاق ولا يبعد أن يكون محمد هذا هو محمد بن رافع لأنه روى عنه أيضا في ( الصحيح ) الثاني عبد الرزاق بن همام الثالث معمر بن راشد الرابع همام بن منبه الخامس أبو هريرة .
وفيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين وبصيغة الإخبار كذلك في موضع وفيه العنعنة في موضع وفيه السماع وفيه تحديث أبي هريرة عن النبي وهو بهذه الصيغة نادر .
قوله أطعم بفتح الهمزة أمر من الإطعام وربك منصوب مفعوله قوله وضىء أمر بمن وضأه يوضئه قوله إسق بكسر الهمزة أمر من سقاه يسقيه تثبت في الابتداء وتسقط في الدرج قوله وليقل سيدي ومولاي وقال الكرماني السياق يقتضي أن يقال سيدك ومولاك لتناسب ربك قلت الأول خطاب للسادات والثاني للمماليك أي لا يقول السيد المملوك أطعم ربك إذ فيه نوع من التكبر ولا يقول العبد أيضا لفظا