9721 - حدثنا ( مسدد ) قال حدثنا ( بشر بن المفضل ) قال حدثنا ( سلمة بن علقمة ) عن ( محمد بن سيرين ) قال توفي ابن لأم عطية رضي الله تعالى عنها فلما كان اليوم الثالث دعت بصفرة فتمسحت به وقالت نهينا أن نحد أكثر من ثلاث إلا بزوج .
مطابقته للترجمة ظاهرة لأن فيه أن أم عطية أحدث لابنها فقوله في الترجمة على غير زوجها يصدق عليه .
ذكر رجاله وهم أربعة الأول مسدد تكرر ذكره الثاني بشر بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة ابن المفضل بن لاحق أبو إسماعيل مر في باب قول النبي رب مبلغ الثالث سلمة بن علقمة التميمي مر في باب من لم يتشهد في سجدتي السهو الرابع محمد بن سيرين تكرر ذكره .
ذكر لطائف إسناده فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع وفيه العنعنة في موضع واحد وفيه القول في ثلاثة مواضع وفيه أن رواته بصريون .
ذكر معناه قوله يوم الثالث كذا هو في رواية الأكثرين من باب إضافة الموصوف إلى الصفة وفي رواية المستملي في اليوم الثالث على الأصل قوله بصفرة الصفرة في الأصل لون الأصفر والمراد ههنا نوع من الطيب فيه صفرة قوله نهينا وروى عبد الرزاق عن أيوب عن ابن سيرين بلفظ أمرنا أن لا نحد على هالك فوق ثلاثة وفي رواية الطبراني من طريق قتادة عن ابن سيرين عن أم عطية قالت سمعت رسول الله يقول فذكر معناه قوله أن نحد بضم النون من الإحداد وكلمة أن مصدرية قوله إلا بزوج أي بسبب زوج وهذه رواية الأكثرين وفي رواية الكشميهني إلا لزوج باللام ووقع في العدد إلا على زوج والكل بمعنى التسبب .
0821 - حدثنا ( الحميدي ) قال حدثنا ( سفيان ) قال حدثنا ( أيوب بن موسى ) الله قال أخبرني ( حميد بن نافع ) عن ( زينب ابنة أبي سلمة ) قالت لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت أم حبيبة رضي الله تعالى عنها بصفرة في اليوم الثالث فمسحت عارضيها وذراعيها وقالت إني كنت عن هاذا لغنية لولا أني سمعت النبي يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا .
مطابقته للترجمة ظاهرة من حيث إن فيه الإحداد على غير الزوج .
ذكر رجاله وهم خمسة الأول الحميدي بضم الحاء عبد الله بن الزبير بن عيسى القريشي الأسدي أبو بكر الثاني سفيان بن عيينة الثالث أيوب بن موسى بن عمرو ابن سعيد بن العاص الأموي أحد الفقهاء مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة بمكة الرابع حميد الطويل بضم الحاء بن نافع أبو أفلح بالفاء وبالحاء المهملة الخامس زينب بنت أبي سلمة وأسمه عبد الله بن عبد الأسد المخزومية ربيبة النبي أخت عمر بن أبي سلمة أمهما أم سلمة رضي الله تعالى عنها زوج النبي مرت في باب الخباء في العلم .
ذكر لطائف إسناده فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع والإخبار بصيغة الإفراد في موضع وفيه العنعنة في موضع وفيه القول في أربعة مواضع وفيه الثلاثة الأول من الرواة مكيون والرابع مدني وفيه شيخه مذكور بنسبته إلى أحد أجداده .
ذكر معناه قوله نعى أبو سفيان بفتح النون وسكون العين وتخفيف الياء وهو الخبر بموت الشخص ويروى بكسر العين وتشديد الياء وأبو سفيان هو ابن حرب والدمعاوية قوله من الشام قال بعضهم فيه نظر لأن أبا سفيان مات بالمدينة بلا خلاف بين أهل العلم بالأخبار والجمهور على أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وعلل على ذلك بقوله ليس في طرق هذا الحديث التقييد بذلك إلا في رواية سفيان بن عيينة وأظنها وهما وأظن أنه حذف منه لفظ ابن لأن الذي جاء نعيه من الشام وأم حبيبة في الحياة هو أخوها يزيد بن أبي سفيان الذي كان أميرا على الشام قلت يزيل هذا الظن أن