وفي لفظ كان ضرب قبته يوم الخندق عليه وعن جابر بن أسامة قال خط النبي E مسجد جهينة ليلا وفي لفظ وصلى فيه وعن سعد بن إسحاق إن النبي صلى في مسجد بني ساعدة الخارج من بيوت المدينة وفي مسجد بني بياضة وفي مسجد بني الحبلى ومسجد بني عصية وعن العباس بن سهل أن النبي صلى في مسجد بني ساعدة وعن يحيى بن سعد كان النبي يختلف إلى مسجد أبي فيصلي فيه غير مرة أو مرتين وقال لولا أن يميل الناس إليه لأكثرت الصلاة فيه وعن يحيى بن النضرة أن النبي صلى في مسجد أبي بن كعب في بني جديلة ومسجد بني عمر بن مبذول ومسجد بني دينار ومسجد النابغة ومسجد ابن عدي وجلس في كهف سلع وعن هشام بن عروةأن النبي صلى في مسجد بلحارث بن الخزرج ومسجد السخ ومسجد بني خطمة ومسجد الفضيح وفي صدقة الزبير وفي بني محمم وفي بيت صرمة في بني عدي .
وعن الحارث بن سعيد أن النبي صلى في مسجد بني حارثة وبني ظفر وبني عبد الأشهل وعن اسماعيل بن حبيبة إن النبي صلى في مسجد واقم وعن ابن عمر أن النبي صلى في مسجد بني معاوية وعن كعب بن عجرة أن النبي صلى في مسجد عاتكة في بني سالم وعن جابر أن النبي صلى في مسجد الخربة ومسجد القبلتين ومسجد بني حزام الذي بالقاع وعن محمد بن عتبة بن أبي مالك أن النبي صلى في صدقته وعن يحيى بن إبراهيم أن النبي في مسجد رايح وعن زيد بن سعد أن النبي صلى في حائط أبي الهيثم وعن جابر أن النبي صلى الظهر يوم أحد على عينين وعن علي بن رافع أن النبي صلى في بيت امرأة من الخضر فأدخل ذلك في البيت في مسجد بني قريظة وعن سلمة الخطمي أن النبي صلى في بيت المقعدة عند مسجد وائل في مسجد العجوزة وعن أبي هريرة أن النبي عرض المسلمين بالسقيا التي بالحرة متوجها إلى بدر وصلى بها .
وعن المطلب أن النبي صلى في بني ساعدة وصلى في المسجد الذي عند السخين وبات فيه وهو الذي عند ( البائع ) وعن هشام أن النبي صلى في مسجد الشجرة بالمعرس وعن أبي هريرة أن النبي صلى في مسجد الشجرة وعن ربيعة بن عثمان أن النبي صلى في بيت إلى جنب مسجد بني خدرة قال أبو غسان قال لي غير واحد من أهل العلم إن كل مسجد من مساجد المدينة ونواحيها مبني بالحجارة المنقوشة المطابقة فقد صلى فيه النبي وذكر أن عمر بن عبد العزيز حين بنى مسجد النبي سأل والناس يومئذ متوافرون عن المساجد التي صلى فيها النبي في دار الشفا عن يمين من دخل الدار وصلى في دار بسرة بنت صفوان وفي دار عمرو بن أمية الضمرى قلت قد اندرس أكثر هذه المساجد وبقي من المشهور الآن مسجد قبا ومسجد بني قريظة ومشربة أم إبراهيم وهي شمالي مسجد قريظة ومسجد بني ظفر شرقي البقيع ويعرف بمسجد البغلة ومسجد بني معاوية ويعرف بمسجد الإجابة ومسجد الفتح قريب من جبل سلع ومسجد القبلتين في بني سلمة .
الوجه الثاني في بيان وجه تتبع عبد الله بن عمر المواضع التي صلى فيها رسول الله وهو أنه يستحب التتبع لآثار النبي والتبرك بها ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وقد روى شعبة عن سليمان التيمي عن المعرور بن سويد قال كان عمر بن الخطاب Bه في سفر فصلى الغداة ثم أتى على مكان فجعل الناس يأتونه ويقولون صلى فيه النبي فقال عمر إنما هلك أهل الكتاب إنهم كانوا اتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوا كنائس وبيعا فمن عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض قالوا أما ما روي عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه ذكر ذلك فلأنه خشي أن يلتزم الناس الصلاة في تلك المواضع فيشكل ذلك على من يأتي بعدهم ويرى ذلك واجبا وكذا ينبغي للعالم إذا رأى الناس يلبتزمون النوافل التزاما شديدا أن يترخص فيها في بعض المرات ويتركها ليعلم بفعله ذلك أنها غير واجبة كما فعل ابن عباس في ترك الأضحية .
الوجه الثالث فيما نقل عن الفقهاء في ذلك روى أشهب عن مالك أنه سئل عن الصلاة في المواضع التي صلى فيها الشارع فقال ما يعجبني