طلب الاستحماد إلى من أعطوه إياه وكلاهما معروف حسن ونحن نرجو عليه الثواب إن شاء الله .
ثم ما أعطى الناس من أموالهم من غير هذه الوجوه وما في معناها واحد من وجهين أحدهما حق والآخر باطل فيما أعطوه من الباطل غير جائز لهم ولا لمن أعطوه وذلك قول الله D ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل .
فالحق من هذا الوجه الذي هو خارج من هذه الوجوه التي وصفت يدل على الحق في نفسه وعلى الباطل فيما خالفه .
وأصل ذكره في القرآن والسنة والآثار قال الله D فيما ندب به أهل دينه وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم فزعم