وكذلك أموالهم لا يجني أحد على أحد في مال إلا حيث خص رسول الله بأن جناية الخطإ من الحر على الآدميين على عاقلته .
فأما ما سواها فأموالهم ممنوعة من أن تؤخذ بجناية غيرهم .
وعليهم في أموالهم حقوق سوى هذا من ضيافة وزكاة وغير ذلك وليس من وجه الجناية بعون الله سبحانه وتعالى وتوفيقه تم طبع الجزء الأول من أحكام القرآن للإمام الشافعي Bه ويليه الجزء الثاني وأوله ما يؤثر عنه في السير والجهاد