أنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمر بن أوس قال كان الرجل يؤخذ بذنب غيره حتى جاء إبراهيم وعلى آله فقال الله D وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى .
قال الشافعي C والذي سمعت والله أعلم في قول الله D ألا تزر وازرة وزر أخرى أن لا يؤخذ أحد بذنب غيره وذلك في بدنه دون ماله فإن قتل أو كان حدا لم يقتل به غيره ولم يحد بذنبه فيما بينه وبين الله D لأن الله جزى العباد على أعمال أنفسهم وعاقبهم عليها