ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .
فأباح عشرتهن على الكراهية بالمعروف وأخبر أن الله D قد يجعل في الكره خيرا كثيرا .
والخير الكثير الأجر في الصبر وتأدية الحق إلى من يكره أو التطول عليه .
وقد يغتبط وهو كاره لها بأخلاقها ودينها وكفاءتها وبذلها وميراث إن كان لها وتصرف حالاته إلى الكراهية لها بعد الغبطة بها .
وذكرها في موضع آخر هو لي مسموع عن أبي سعيد عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي وقال فيه .
وقيل إن هذه الآية نسخت وفي معنى فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا نسخت بآية الحدود فلم يكن على امرأة حبس يمنع به