عنده .
وإذا جاء الكتاب السماوي مخالفا لنهجه منافرا لفعله منحرفا عن سننه كان ذلك الكتاب مصطنعا مفتعلا منقولا مكذوبا ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلفا كثيرا 4 النساء 82 .
والعالم المشاهد فيه عدد الثمانية والعشرين .
وذلك فيما يأتي .
1 - مفاصل اليدين في كل يد أربعة عشر .
2 - خرزات عمود ظهر الإنسان منها أربع عشرة في أسفل الصلب وأربع عشرة في أعلاه .
3 - خرزات العمود التي في أصلاب الحيوانات التامة الخلقة كالبقر والجمال والحمير والسباع وسائر الحيوانات التي تلد أولادها منها أربع عشرة في مؤخر الصلب وأربع عشرة في مؤخر البدن .
4 - عدد الريشات التي في أجنحة الطير المعتمدة عليها في الطيران أربع عشرة ريشة ظاهرة في كل جناح .
5 - عدد الخرزات التي في أذناب الحيوانات الطويلة الأذناب كالبقر والسباع .
6 - عمود صلب الحيوانات الطويلة الخلقة كالسمك والحيات وبعض الحشرات .
7 - عدد الحروف التي في لغة العرب التي هي أتم اللغات ثمان وعشرون حرفا .
منها أربعة عشرة يدغم فيها لام التعريف وهي ت ث د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ل ن .
وأربعة عشر لا تدغم اللام فيها وهي أ ب ج ح خ ع غ ف ق ك م ه و ي .
8 - والحروف التي تخط بالقلم قسمان .
منها أربعة عشر معلمة بالنقط وهي ب ت ث ج خ ذ ز ش ض ظ غ ف ق ن وأربعة عشر غير معلمة وهي ا ح د ر س ص ط ع ك و ه ل م لا .
وهذا الحرف هو الألف التي هي من حروف العلة .
أما الأولى فهي الهمزة .
فهذه أربعة عشر حرفا .
وبقيت الياء وهي تنقط في وسط الكلمة ولا تنقط في آخرها .
فأصبحت الحروف المعلمة أربعة عشر وغير المعلمة أربع عشر والحرف التاسع والعشرون معلم وغير معلم لتكون القسمة عادلة .
والفضل في هذا العدل للحكيم الذي وضع حروف الهجاء العربية فإنه كان حكيما والحكيم هو الذي يتشبه بالله بقدر الطاقة البشرية وهذا جعل ثمانية وعشرين حرفا مقسمة قسمين كل منها أربعة عشر كما في مفاصل اليدين وفقرات بعض الحيوانات .
9 - منازل القمر ثمان وعشرون منزلة في البروج الشمالية أربع عشرة وفي الجنوبية