بعده نحو حرمت عليكم أمهاتكم هنا الوقف ثم يبتدىء بما بعد ذلك وهكذا باقى المعطوفات وكل رأس آية بعدها لام كى وإلا بمعنى لكن وإن المكسورة المشددة والاستفهام وبل وألا المخففة والسين وسوف على التهدد و نعم وبئس وكيلا وغالبهن كاف ما لم يتقدمهن قول أو قسم وقيل أن المفتوحة المخففة خمسة لا غير البقرة وأن تصوموا وأن تعفوا وأن تصدقوا والنساء وأن تصبروا والنور وأن يستعففن .
والحسن هو الذى يحسن الوقوف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده لتعلقه به فى اللفظ والمعنى نحو الحمد لله رب العالمين و الرحمن الرحيم والوقف عليه حسن لأن المراد مفهوم والابتداء بقوله رب العالمين و الرحمن الرحيم و مالك يوم الدين لا يحسن لأن ذلك مجرور والابتداء بالمجرور قبيح لأنه تابع .
والقبيح هو الذى لا يفهم منه المراد نحو الحمد فلا يوقف عليه ولا على الموصوف دون الصفة ولا على البدل دون المبدل منه ولا على المعطوف دون المعطوف عليه نحو كذبت ثمود وعاد ولا على المجرور دون الجار