يقول تعالى مرشدا نبيه صلى الله عليه وسلّم إلى الحجة على قومه في صدق ما جاءهم به : إنه شاهد علي وعليكم عالم بما جئتكم به فلو كنت كاذبا عليه لا نتقم مني أشد الانتقام كما قال تعالى : { ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين } وقوله { إنه كان بعباده خبيرا بصيرا } أي عليما بهم بمن يستحق الإنعام والإحسان والهداية ممن يستحق الشقاء والإضلال والإزاغة ولهذا قال :