ينزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا ثم ينزع منه الرحمة فيصير فظا غليظا ويخلع ربق الإسلام من عنقه فيصير شيطانا لعينا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم حياتي خير لكم وموتي خير لكم أما حياتي فأحدث لكم وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الإثنين والخميس فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيء استغفرت لكم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من قال سبحان الله وبحمده كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لذكر الله بالغداة والعشي خير من حطم السيوف في سبيل الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاج القرآن وقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذات يوم على أصحابه فقال من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة فقال أبو هريرة فداك أبي وأمي يا رسول الله أنا أضمنها لك ما هما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من تأمل خلق امرأة حتى يستبين له حجم عظامها وراء وهو صائم فقد أفطر قال الشيخ قرأت هذه الأحاديث في المحرم سنة ستين وثلاثماية وخراش هذا مجهول ليس بمعروف وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق إلا الضعفاء وهذه الأحاديث عن أنس عامة متونها صالحة قد روى من غير هذا الوجه في بعض هذه المتون مناكير فإذا لم يعرف الرجل وكان مجهولا كان حديثه مثله والعدوي هذا كنا نتهمه بوضع الحديث وهو ظاهر الأمر في الكذب